طرائق وأدوات التحليل

تعرف عملية تحليل البيانات بأنه أنها تنظيم وترتيب البيانات؛ وذلك من أجل إخراجها وإبرازها على شكل معلومات يتم استخدامها بهدف الإجابة على أسئلة معينة، وتكون مرحلة تحليل البيانات بعد جمع المعلومات وتنظيمها بشكل مرتب لتسهيل تحليلها مثل: وضع الإجابات في جداول لعرضها وتحليلها، ويتم تحليل البيانات لعدّة أسباب نذكر منها:
اختيار الأسلوب التحليلي المناسب يزيد من قدرة الباحث المستطلع في تفسير المتغيرات التي تؤثر في ظاهرة معينة.
تسمح بالوقوف على مدى جوهر تأثير المتغيرات على الظاهرة.
طرق تحليل البيانات تمكن الباحث من تقدير البيانات المجتمعية من واقع البيانات للعينات الاحتمالية المأخوذة من المجتمع.

طرق تحليل البيانات:
  1. التحليل الوصفي العاملي: والذي من خلاله يمكن الباحث التحليل المنطقي والواقعي لتأثير متغيرات متنوعة على ظاهرة معينة.
  2. التحليل الاحصائي: هو عبارة عن تحليل يرتبط بالكثير من البرامج مثل: (Excel, Statistica, SAS) وهي تخص المعالجات الإحصائية.
  3. التحليل النوعي.

مراحل تحليل البيانات إدخال البيانات:
  1. إدخال البيانات: بعد عملية جمع المعلومات يقوم الباحث بإدخال البيانات إلى الحاسوب باستخدام بعض البرامج الحاسوبية مثل برنامج SPSS وبرنامج Excel، وهنا لا بدّ من مراعاة الدقة عند إدخال البيانات وعدم السهو أو الخطأء المتعمد أو غير المتعمد ولا حتى الفهم غير الكافي لإدخال البيانات.
  2. تشغيل البيانات: وهي عبارة عن عملية حصر لعدد الحالات في كل متغيّر أو خاصية بحيث يكون الهدف من هذه العملية؛
    • تحديد التوزيع المتكرر للمتغيرات التي تخضع للتحليل.
    • عمل بعض التحليلات الإحصائية البسيطة للبيانات بشكل عام.
    • التلخيص أو الوصفية للمتوسط الحسابي والنسب المئوية.
  3. تحليل البيانات و من ثم تحويلها إلى معلومات مهمة ومفيدة: تتمّ من أجل استنتاج المعلومات التي تساعد في الإجابة على الأسئلة التي تم تحديدها مسبقاً، وهذه البيانات يفضل أن يكون تنفيذها وتخطيطها بشكل جماعي لتنوع الأراء للحصول على تحليل دقيق.
  4. تفسير وتحويل المعلومات إلى نتائج: هنا تعتمد على عملية ربط الحقائق أو الأمور التي حدّدت من خلال تحليل البيانات مع المؤشرات والغرض من تحليل البيانات، مع مراعات أن المعلومات التي تم الحصول عليها وجمعت تتحول إلى أدلة للإجابة على الأسئلة التي تم طرحها.

الهدف من تحليل البيانات:

  1. شرح وتوضيح العلاقة بين الأثر والسبب لظاهرة ما، للتمكّن من وضع تصوّر للأمور والأحداث.
  2. الحصول على إجابات واضحة لأسئلة محددة.
  3. التوصّل إلى استنتاج يخصّ ظاهرة معينة.
  4. البحث عن ظاهرة ما، ثم ربطها بالواقع ودراسة أبعادها، وآثارها، والطرق المثلى للتعامل معها.
مصدر البيانات في هذه الصفحة
موقع موضوع
زر الذهاب إلى الأعلى