المعالم البارزة في مجال محو الأمية

حسب منظمة اليونسكو

في عام 2003، قادت اليونسكو “عقد الأمم المتحدة لمحو الأمية” (2003ـ 2012) الذي يتبنى رؤية لتحقيق “محو الأمية للجميع”. وطوال هذا العقد، اضطلعت اليونسكو بأنشطة لزيادة الأعداد المطلقة للأشخاص الملمين بالقراءة والكتابة. أما “مبادرة محو الأمية لتعزيز القدرات” فهي تُعتبر بمثابة الآلية الرئيسية لبلوغ هذا الهدف.·

2000: اعتمد المجتمع الدولي “إطار عمل داكار” وذلك إبان المنتدى العالمي للتربية الذي عُقد في داكار، السنغال، بدعوة من اليونسكو. وتُعتبر المنظمة الوكالة الرائدة المكلفة بتنسيق الجهود على الصعيد العالمي لبلوغ الأهداف التي تقر بالدور الأساسي لمحو الأمية. أما الهدفان الرئيسيان فهما: (1) ضمان تلبية حاجات التعلم لجميع النشء والكبار من خلال نهج محو الأمية الوظيفي، و(2) تحقيق تحسين بنسبة 50 في المائة في مستويات محو أمية الكبار.·

أعلنت الأمم المتحدة سنة 1990 “سنة دولية لمحو الأمية”، وذلك استناداً إلى قرار اُعتمد في كانون الأول/ ديسمبر 1987. وقد أعطى هذا الإعلان زخماً لليونسكو كي تبرز الدور الحاسم لمحو الأمية في “الإعلان العالمي للتعليم للجميع وإطار العمل لتلبية حاجات التعلم الأساسية” الذي اعتمده المؤتمر العالمي للتعليم للجميع (جومتيين، تايلاند، 1990).

1975: نظمت اليونسكو “الندوة الدولية لمحو الأمية” واعتمدت “إعلان بيرسيبوليس“. وقد أقر هذا الإعلان بأن “محو الأمية ينبغي أن يتجاوز تعلم مهارات القراءة والكتابة والحساب وأن يسهم في “تحرير الإنسان” والنهوض به على نحو كامل”.

1965: عملاً بالتوصية التي أصدرها المؤتمر الدولي لوزراء التربية والتعليم حول محو الأمية، تم استحداث مفهوم “محو الأمية الوظيفي”. ووفقاً لهذا المفهوم يُعتبر محو الأمية بمثابة وسيلة للتنمية التي تكتسب دوراً وظيفياً وتصير جزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية وليس مجرد غاية في حد ذاتها. وقد تم إدراج هذا النهج في العديد من برامج اليونسكو، ولاسيما في “البرنامج التجريبي العالمي لمحو الأمية” (1967ـ 1973) الذي شارك في قيادته برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.·

1958: أصدرت اليونسكو عدداً من مجلة “رسالة اليونسكو” تم تخصيصه لموضوع محو الأمية، وشمل هذا العدد نصوص مختارة بقلم مؤلفين  وخبراء مشهورين آنذاك الذين أزاحوا الستار عن مدى انتشار المشكلة والتحديات التي يواجهها العالم بالفعل منذ أكثر من نصف قرن.

1957: أصدرت اليونسكو تقريراً بعنوان “الأمية في العالم في منتصف القرن العشرين“، وهو ما يُعتبر المحاولة الأولى لتوفير شواهد إحصائية بشأن مدى انتشار الأمية في كل بلد وإقليم في العالم. ·

1946: أنشأت اليونسكو “لجنة التربية” التي ركزت على تعزيز “التعليم الأساسي“، وهو ما أصبح فيما بعد برنامج عمل. وقد استحدثت فكرة التعليم الأساسي مفهوماً أوسع نطاقاً للتعليم يقر بأنه إذا كان كل فرد لا يستطيع الانتفاع بالتعليم النظامي، فإن كل شخص ينبغي أن يكون له الحق في الحصول على المعارف والمهارات باعتبارها الشروط التي لا غنى عنها للتمتع بحياة أفضل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: